ما هي الإدغامات؟ لقد أنعم الله تعالى علينا بنعم عظيمة لا نستطيع أن نغفل عن شيء منها. وعلى وجه الخصوص، جاءت النعمة الكبرى من الله عز وجل عندما أنزل علينا القرآن الكريم وأكرمنا به. وقد حفظت في اللوح المحفوظ، ولا تزال إحدى المعجزات الخالدة الباقية حتى يومنا هذا. وبعد وفاة رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام، فهذا من أبرز الفوارق والفروق بين معجزة القرآن وغيره من المعجزات. ولا بد عند قراءته من مراعاة أحكام كثيرة، وهذا ما يدعونا إلى بيان ما هي الإدغامات.

وتعريف الاستيعاب هو أحد أحكام التلاوة والتجويد

إن قراءة القرآن الكريم كانت مختلفة جداً عن غيره من الكتب والمؤلفات، وبناء على هذا الاختلاف كان هناك ما يسمى بقواعد التلاوة والتجويد، التي يجب على القارئ المسلم للقرآن الكريم أن يلتزم بها ويكون ملماً بها. لما يتضمنه من معلومات كثيرة، وذلك لحفظ اللسان من الوقوع في الأخطاء في ألفاظ القرآن وألفاظه. القرآن الكريم، بالإضافة إلى القدرة على تدبر القرآن الكريم والاطلاع على ما فيه من بلاغة وبلاغة وإعجاز، ومن باب مناقشتنا لأحكام التلاوة سنأتي إلى التجويد وذلك لتوضيح تعريف الاستيعاب المذكور على النحو التالي:

الاستيعاب هو لغة

لقد تميزت اللغة العربية بفصاحتها الكبيرة، وهذه الأهمية التي وصلت إليها اللغة تجلت في نزول القرآن الكريم بلغتها. ولذلك سنذكر المقصود بالاستيعاب في اللغة، وقد جاء على النحو التالي:

  • الاستيعاب في اللغة هو جمع شيء مع شيء آخر للحصول على شيء مختلف تماما عن الشيئين المدمجين.

أنظر أيضا:

الاستيعاب هو مصطلح

بينما جاء تعريف التمثيل كمصطلح يوضح أحد أبرز أحكام التلاوة والتجويد وهو حكم التمثيل، حيث جاء تعريف التمثيل كمصطلح على النحو التالي:

  • وهو من قواعد التلاوة والتجويد، والمقصود به جمع النون الساكنة أو التنوين مع أحد حروف الدمج التي سنذكرها لاحقا، فيصيران حرفا واحدا مشددا.

الإدغامات

وتتجلى الفائدة الكبيرة التي يحصل عليها المسلم إذا التزم بقواعد التلاوة والتجويد في أنه يساهم في علاج أي تشويه قد يتخلل اللسان. هذا بالإضافة إلى أنه يساهم في جعل قارئ كتاب الله عز وجل قادراً على نطق حروف اللغة العربية بشكل صحيح، مما يجعله قادراً على تعلم اللغة العربية بكفاءة واحترافية عالية. وندرج أدناه حروف المشابهة التي إذا جاءت بعد حرف النون أو التنوين الساكن يتم نطقها مجتمعة بحيث تصبح حرفا مشددا حسب تعريف المضم سابقا، وحروفها هي:

  • “YRMLWN” أو يمكن دمجها في كلمة “Yarmalun”.

أنظر أيضا:

أنواع الإغماء

سبق أن ناقشنا تعريف الاستيعاب وحروفه بشكل عام، وفيما يلي سنقدم تفاصيل هذه الحروف والتي تختلف باختلاف طريقة نطقها. وسوف نقوم بإدراج الجدول أدناه لتوضيح وتفسير عدد من الاختلافات بين أنواع الاستيعاب المذكورة على النحو التالي:

نوع الاستيعاب عدد الحروف التعريفة الجمركية رسائله أمثلة على ذلك
الاندماج مع غانا. أربعة أحرف.

وفي هذه الحالة ينطق الدمج مع وجود الغنة إذا جاءت حروف الدمج من هذا النوع بعد الاسم الساكن أو التنوين، وكانت الغنة تساوي حرفين متحركين.

YNMW .

أو كلمة “تنمو”

  • “من يقول؟”
  • «من النعمة».
  • ”من ملجأ“
  • “من ولي الأمر”
  • “والبرق يخلقون.”
  • «يومئذ يكون الأمر سلسًا».
  • “عقوبة دائمة.”
  • «ويومئذ يكون ضعيفا».
الاستيعاب بدون غانا. رسالتين. وينطق الاستيعاب مع انتفاء الغنة إذا وقع أحد حروفها بعد النون الساكنة في كلمتين، أي أننا ننطق الحرف الثاني مشددا، دون نطق النون الساكنة أو التنوين. ( لام ) و ( رع ) . «غفور رحيم» «من ربه» «فلعن على أصحاب النار» «منه».

هل يحدث الاستيعاب في كلمة واحدة؟

هناك بعض الكلمات التي تخرج عن قاعدة الاستيعاب وهي من أهم قواعد التلاوة والتجويد التي يجب أن يكون القارئ على دراية بها فيما يتعلق بقراءة القرآن الكريم وآياته، كما ذكرنا أن حروف الاستيعاب يجب أن تكون تأتي بعد سكون النون أو التنوين ليجري عليهما أي نوع من الدمج، لكن الجدير بالمقصد هنا أن الإدماج لا يقع إلا في كلمتين، وإذا حدث في كلمة واحدة ومعنى ذلك أن الحكم يختلف على النحو التالي:

  • فإذا حدث الاستيعاب في كلمة واحدة صار الحكم ظرفاً.
  • وقد ذكرت هذه الأماكن في أربع كلمات من القرآن الكريم وهي (الدنيا، قنوان، بنيان، سنوان).