قصص رعب 2020: السر الرهيب الذي اكتشفته جوليا عن عائلتها – قصص رعب مخيفة نرويها لكم عبر موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. سنعرض لكم مجموعة من قصص الرعب الحقيقية التي حدثت بالفعل، قصص رعب واقعية، قصص رعب مكتوبة، قصص رعب عن الجن، قصص رعب مضحكة، قصص رعب مثيرة للاهتمام، لا تفوت قراءتها.

قصص رعب 2020: السر الرهيب الذي اكتشفته جوليا عن عائلتها

جوليا هي الفتاة الذكية

عرفت جوليا أنها ذكية وأنها من الأطفال الأذكياء الذين اكتشفوا مبكراً أن والديه ليسا أقوياء ولا يعرفان كل شيء.

أدركت هذه الحقيقة لأول مرة عندما شعرت بالخوف في إحدى الليالي عندما سمعت ضجيجًا تحت السرير أو من الخزانة الموجودة في غرفتها. وركضت إلى غرفة والديها وهي تصرخ وتبكي.

ما المشكلة يا حبيبتي؟ قالت الأم: سمعت وحشا، توقعت أن يحتضنوها حتى لا تخاف، وإلا غضبت وضايقتها لسبب تافه.

لكن ما لم تتوقعه هو أنهم نهضوا من السرير بسرعة وركضوا إلى غرفتها. وهناك نظروا تحت السرير وفتشوا الخزانة وتأكدوا من إغلاق النافذة.

بحث والداها لفترة طويلة في زوايا الغرفة وتفحصاها بعناية فائقة. لقد فهمت الأمر بسرعة لأنها فتاة ذكية.

لقد علمت أنهم أخذوا مخاوفها على محمل الجد ليُظهروا لها أنهم يحبونها وأنها آمنة في منزلهم وأنهم قرأوا عن هذه الطريقة في كتاب مدرسي.

الدرس الذي تعلمته جوليا هو أن لديها القوة، لذلك أصبح إيقاظ والديها روتينًا ليليًا. صرخت وبكت وهم يندفعون إلى غرفتها بينما كانت تخفي ابتسامتها خلف الدموع.

لكن الغريب أنه مهما اتصلت بهم، لم يشتكوا من الوضع أبدًا. وفي إحدى الليالي، لم تعد تحتمل الأمر وبدأت تضحك بشكل هستيري بينما كان والدها ينظر بجدية إلى إحدى جرارات المكتب.

كان الأمر كما لو أن المكان يمكن أن يحتوي على أي وحش. قالت: أنت تصدقني دائمًا ونظرت إلى والدتها التي كانت واقفة بجانبها، فقالت له: نحن نصدق لأنه كان هناك وقت في واحة، وهذه المرة لم نصدق أخوك.

ظلت جوليا صامتة وهي تشاهد والديها يغادران الغرفة. في تلك الليلة، لم تنم جوليا، الطفلة الوحيدة، على الإطلاق.

الهاتف المفقود

في إحدى الليالي، عادت المرأة إلى المنزل من العمل، ووضعت مكتبها على طاولة المطبخ وبدأت في تفتيشه. ثم أدركت أنها لم تتمكن من العثور على هاتفها الخلوي ولا تتذكر آخر مرة استخدمته فيه.

لكنها متأكدة تمامًا من أنها لم تستخدمه في العمل اليوم لأنها كانت مشغولة جدًا لدرجة أنني أسقطته في طريق العودة إلى المنزل، فكرت بقلق.

ذهبت إلى غرفة المعيشة والتقطت الهاتف وطلبت رقم هاتفها الخلوي. رن الهاتف لفترة طويلة، ثم أجاب أحدهم، لكنه لم يقل كلمة واحدة.

“مرحبا،” قالت المرأة. لم يكن هناك جواب، لكنها سمعت صوت شخص يتنفس على الجانب الآخر. “مرحبا، هل تسمعني”، ولم يكن هناك أي رد على الإطلاق.

سألت مرة أخرى: “مرحبًا، أجيبني؟” ثم قال الشخص على الطرف الآخر بصوت هادئ: “أنا أسمعك”، وقبل أن تتمكن من قول كلمة أخرى، أغلق الرجل المكالمة.

واصلت المرأة الاتصال بهاتفها الخلوي لكن لم يرد أحد. وفي النهاية استسلمت لليأس وقررت النوم.

وعندما دخلت غرفة نومها، صدمت عندما رأت النافذة مفتوحة بالكامل، رغم أنها كانت متأكدة من أنها كانت مغلقة هذا الصباح. وما جعلها ترتعد أكثر هو هاتفها الخلوي الملقى على السرير في وضع صامت.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص رعب