في هذه المقالة يقدم لكم موقع اقرأ تحليل النعت وصيغة النعت وتنفيذ النعت وأمثلة على النعت. ويعرف النعت بأنه صفة مشتقة من الفعل المفعول به للدلالة على معنى ناشئ عما يوصف به على نحو حدوثه، لا في الواقع، فعندما نقول: “الطالب مجتهد” ندرك أن النعت في وجملة “المجتهد” هي في الحقيقة صفة تدل على معنى الاجتهاد. فالواقع يأتي من الطالب، وهذا المعنى يقوم على جانب الحدوث، لا على جانب الأصل. أي أن المعنى يتجدد بتجدد الزمان ولا يثبت.
تحليل النعت النشط
تحليل النعت النشط
يتم التعبير عن الاسم النشط حسب موقعه في الجملة، في حين أن الاسم الذي يليه يمكن أن يكون فاعلا أو مفعولا به اعتمادا على ما إذا كان لازما أو متعديا. وذلك لأن اسم الفاعل يتولى هيمنة الفعل على العبور والجوهر. إذا كان الفعل لازما، فالاسم الذي يليه هو فاعل، والاسم الذي يليه هو فاعل أو مفعول به. أمثلة على التحليل هي:
- الضارب زيد جاء بالأمس.
- جاء : فعل ماضي مبني على الفتح .
- “الذريب”: اسم مرفوع موسوم بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مخفي هو المبين له.
- زيد: مفعول به مباشرة من النصب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة في آخرها.
- أمس: الباء حرف جر مبني على الكسرة وليس له دور نحوي. أمس: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة الكسرة في آخره.
- وأصبح الرجل مطيعاً لسيده.
- أصبح : فعل ماضي مبني على الفتح .
- الرجل: اسم كان في حالة رفع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
- الطائي: خبر كان في حالة نصب، وعلامة نصبه الفتحة التي في آخره.
- ربّ: مفعول به من الفعل “أطاع” في حالة النصب، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والها ضمير متصل مبني على الضمة في محل النصب.
- نظرت إلى المعيل في منزله.
- راجعت: فعل ماضي مبني على السكون لأنه متعلق بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضمة في اسم الفاعل.
- إلى: حرف جر مبني على السكون ولا يلعب أي دور نحوي.
- الأسرة: اسم مضاف إليه حرف جر، وعلامة الإضافة هي الكسرة التي تظهر في آخره.
- بيته: مفعول به منصوب في النصب وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والها ضمير متصل مبني على الضمة في محل نصب.
كيفية صياغة النعت
يعتبر اسم المفعول من المشتقات ويختلف لفظه باختلاف الفعل الذي يصيغ منه. ويمكن صياغتها من الفعل الثلاثي المجرد أو من الفعل غير الثلاثي توضيح:
تشكيل النعت النشط من الفعل الثلاثي
يتكون النعت الفعلي للفعل الثلاثي المجرد على النحو التالي:
- وتصاغ من الثلاثي المجرد “العيون المفتوحة” بصيغة الفاعل، مثل: “كاتب كتب، عالم درس”.
- وتشكل من التلخيص الثلاثي مع كسرة العين بالوزن الفاعل، مثل: شرب، شرب، سمع، سامع. وكذلك تتكون من دم العين بالمتر النشط، فنقول: فرح، فرح.
- ويصاغ من الإيجاز الثلاثي بصيغة النداء على هيئة الفاء بعد أن يقلب الحرف المجنون همزة، مثل: “قال رجل: باع بائعا” همزة، ثم يصير مع. صيغة الفاء مصاغة بعد حذف اللام، مثل: جاء، أو جاء، أو جاء، وكلا القولين صحيح.
- وتصاغ من الصيغة الثلاثية المجردة لللام بعداد فاعل بعد حذف اللام، مثل: غزة، غاز، غادة، مات.
- ويتكون من الضعف الثلاثي للفاعل بإضافة ألف بعد الحرف الأول، مثل: أعدّ أ، مد مد.
صياغة النعت النشط من الفعل غير الثلاثي
النعت بدون الفعل الثلاثي يصاغ بعد الفعل في المضارع، مع استبدال الحرف المضارع بالميم والكسرة قبل الآخر. على سبيل المثال: استمع، يستمع المستمع، اجتهد، اجتهد، تفوق، تفوق، تفوق.
تنفيذ النعت النشط
يعمل النعت الفعلي كفعل بشرطين:
- مقرونة بـ “آل” تؤدي فعل فعلها مطلقا، سواء كان في الماضي أو الظرف أو الاستقبال، وسواء كان مسبوقا بنفي أو استفهام، وهذا يعني أن “آل” متصلة وموصولة الاسم بعده حالة بدلا من الفعل. فإذا قلنا: “المؤلف درس أمس” اقترن اسم الفاعل باسم الموصول، وحل محل الفعل “الكاتب” الفعل “كتب” والتقدير “رأيت الذي كتب الدرس”.
- يجب أن يكون اسم الفاعل خاليا من آل، ويصح بشرطين:
للإشارة إلى الوضع أو الاستقبال
وعندما نقول: “لا أحد يحضر المحاضرة إلا من حضر” ندرك أن اسم الفاعل “حاضر” قد حل محل الفعل، وثبت مفعول “المحاضرة” مفعولا به دون أن “آل” مقترنة بـ وسبب ذلك أن النعت يدل على نفس الحال ويسبقه نفي.
الاعتماد على منفي أو سؤال أو شيء نقله أو وصفه
وعندما قلنا: “المعلم فهم دوره”، أدركنا أن اسم الفاعل “فهم” حل محل الفعل، فجعل المفعول به “دوره”. والسبب في ذلك هو أن اسم الفاعل يعتمد على مخبر وهو الاسم “المعلم” لأن الاسم الفاعل يأتي قبل دخول “المعلم”. وكانت الجملة خبرا للموضوع.
أمثلة على النعت النشط
- استمع إلى المؤلف وقصيدته.
- قال كلام جميل .
- ولعل الخاطئ يستطيع أن يقنع ربه بالتوبة.
- أقبل وجهًا مبتسمًا سعيدًا.