قصة مسابقة الملك – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة مع الصور قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تعتبر هذه القصص وسيلة تعليمية وتعليمية مسلية للأطفال. يعلمونهم القيم الأخلاقية والتربوية ويوسعون آفاقهم الفكرية ويحسنون قدرتهم على التخيل والتصور. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…
قصة مسابقة الملك
ذات مرة، في مملكة أكوستا، التي تم تقسيمها إلى خمس مقاطعات مختلفة، كانت هناك مسابقة بين المقاطعات يستضيفها الملك، وفي كل عام تختار كل مقاطعة طفلاً يتراوح عمره بين ثلاثة عشر وثمانية عشر عامًا للمشاركة في مسابقة. بطولة المواهب . يحصل الفائز على هدية من الملك قد تشمل هدايا وعروض ترويجية متنوعة لمحافظته وشعبها.
في الحي الخامس عاش زوجان محبان رزقهما الله بتوأم ماهر ومروان، وكلاهما يبلغان من العمر خمسة عشر عامًا.
كان التوأم متطابقين إلى حد كبير باستثناء طريقة نومهما؛ كان ماهر ينام نومًا عميقًا، أما مروان فكان يستيقظ كلما سمع صوتًا مهما كان هادئًا.
ماهر: “هاه! ماذا؟”
في أحد الأيام عندما كانا في الثانية عشرة من عمرهما، أخذهما والداهما إلى مسابقة للمواهب وهناك رأوا متسابقًا من المنطقة الثانية نال إعجاب الملك من خلال غنائه. بعد ذلك توسل الصبيان إلى والديهما للسماح لهما بدخول أكاديمية الموسيقى حتى يصلا إلى مستوى الصبي من المنطقة الثانية في الغناء.
مروان : والدي ! والدتي! لو سمحت!
ماهر: من فضلك، من فضلك، من فضلك.
الأب: لا بأس، لكن بشرط أن تتعهد بحضور الفصل باجتهاد.
وبعد ثلاث سنوات، سئم التوأم من حيرة الناس بينهما وقررا أن يطيلا شعره بينما قرر مروان أن يبقيه قصيرا. أما بالنسبة لأكاديمية الغناء، فما زال مروان يتابع الدروس بينما فقد ماهر الاهتمام بمرور الوقت.
مروان: يا أخي هل تفتقد التدريب مرة أخرى؟
ماهر: لا لا. لا تقلق، سأكون هناك.
عرف مروان أن شقيقه كان يتجنب الأمر فحسب، لذا عبس وغادر الغرفة.
ماهر: من يحتاج إلى هذه التمارين السخيفة؟ لا يبدو أننا نحصل على أي شيء منه.
قال ماهر في نفسه
وفي نفس اليوم، زارت امرأة غريبة ترتدي عباءة مقنعة أكاديمية الغناء وسمعت صوت مروان الغنائي المتناغم. لذلك ذهبت على الفور إلى معلمه.
السيدة: كم عمر هذا الولد؟
المعلم: عمره خمسة عشر عاما. خمسة عشر، لماذا تسأل؟
وخلعت السيدة غطاء رأسها بهدوء وكشفت عن وجهها، كاشفة أنها ملكة مملكة أكوستا.
المعلم: صاحب الجلالة؟
الملكة: صه، يرجى تهدئة. سأقوم برحلة سريعة إلى المحافظة، أريد أن أرى هذا الصبي في المنافسة هذا العام، أعتقد أن الملك سيحب صوته (كثيرًا).
المعلم: بالطبع يا صاحب الجلالة، هذا مروان. فهو مصدر فخرنا وسعادتنا.
الملكة: أنا أعول عليك.
وبعد أن غادرت الملكة اتصل المعلم بمروان.
المعلم: مروان، من فضلك أخبر والديك أن يأتوا ويتحدثوا معي غدا.
ظهرت على وجه مروان علامات الارتباك وسرعان ما بدأ يفكر في الأخطاء التي ارتكبها والتي دفعت المعلم إلى التحدث إلى والديه. على مدى السنوات الثلاث الماضية، كان يشارك باستمرار في التدريبات ولم يتغيب أبدًا، برفقة أفضل زملائه في فصله. وأتساءل ماذا يمكن أن تريد من والديه؟
عندما عاد إلى المنزل، رأى ماهر لا يزال يتجول مكتوف الأيدي هنا وهناك. أدرك مروان أن المعلم ربما أراد التحدث مع والديه حول عدد المرات التي كان ماهر يتسكع فيها أو يتغيب عن التدريب، لذلك التفت إلى أخيه، وبدا غاضبًا وقلقًا في نفس الوقت.
مروان: ماهر، نحتاج أن نتحدث. أعتقد أنه يجب عليك التوقف عن التسكع، فقد حان الوقت للتفكير بجدية في الغناء (دروس الغناء).
ماهر: نعم بالطبع، أعدك أن أذهب غدا.
أجابه ماهر دون أن يرفع عينيه عن القصة التي كان يقرأها.
مروان: تعدني دائمًا أن تأتي، لكنك تقول ذلك فقط حتى لا أزعجك بعد الآن.
ماهر: إذن توقف من فضلك (هذا يزعجني لمرة واحدة).
مروان: إذا كان الأمر كذلك… فربما يكون من الأفضل لك أن تتقاعد أيضًا.
تمتم مروان بحزن، ولكن بصوت كان يستطيع ماهر سماعه.
ماهر: ماذا؟ هل تعتقد أنه فقط لأنك جيد يمكنك أن تقول للناس ما يجب عليهم فعله؟
تنهد مروان وخرج من الغرفة، وترك ماهر في حالة من الغضب تحول بعد لحظة إلى حزن.
في اليوم التالي
بعد أن أخبر والديه برغبة المعلم في رؤيتهما، جاء مروان إلى الأكاديمية برفقة والدته فقط، حيث كان والده يعمل في ذلك الوقت.
المعلم: سيدتي، أود أن أسألك شيئًا مثيرًا للاهتمام أو مثيرًا للاهتمام.
فنظر إليها مروان بمفاجأة، فلا علاقة للأمر بغياب ماهر.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص أطفال عالمية
المعلم: ما رأيك لو أرسلنا مروان للمشاركة في مسابقة المواهب هذا العام؟
أضاء وجه مروان واتسعت عيناه من الفرح.