يقدم لكم موقع اقرأ أقوى قصائد توفيق زياد، معلومات عن الشاعر توفيق زياد، وفاة توفيق زياد، أشعار توفيق زياد عن الوطن، قصيدة توفيق زياد “كأننا عشرين مستحيلاً” وقصيدة توفيق زياد “من هنا “. مررت توفيق زياد من شعراء الارض. وكان المحتل والمقاومة الفلسطينية، إلى جانب محمود درويش وسميح القاسم وفدوى طوقان، من بين الذين أوصلوا الرسالة الإنسانية. أبعادها الاجتماعية والسياسية والثقافية والفكرية.
قصائد توفيق زياد
جمعت قصائده في ديوان توفيق زياد. ويمكن الاطلاع أدناه على نماذج من قصائد توفيق زياد:
نحن هنا لنبقى. نحرس ظل التين والزيتون. برد الجليد في قلوبنا نسحق الحجارة. عندما نجوع لا نبخل. الماضي…الحاضر…والمستقبل
يبقون
كأننا عشرين مستحيلاً في اللد والرملة والجليل وهنا.. على صدركم كالجدار، في حناجركم كقطعة الزجاج كالصبار، وفي أعينكم زوبعة من نار،
هنا…على صدرك نبقى جائعين…متحدين. نملأ السجون بكل فخر. نجعل من الأطفال جيلاً متمرداً نكون بعد جيلكم عشرين إنساناً مستحيلاً في اللد والرملة والجليل.
الجسر الخلفي
أحبابي. وبغمضة عين، سأمهد الطريق لعودتك. في غمضة عين أحتضن جرحك ووجع شوك الدرب بكفيّ ومن لحمي. . سأبني جسر عودتك على الضفتين!!
سأتصل بك
أدعوك، أصر على يديك. لم أتواضع في وطني، ولم أخفض كتفي، بل أرتديت دمائي على كفي يتيمًا عاريًا حافي القدمين. وفي أحد الأيام، أنزلت أعلامي إلى نصف السارية، وزرعت العشب فوق قبور أجدادي. أنا أصر على يديك.
سأتصل بك
أنا أضغط على يديك. أقبل الأرض تحت باطنك وأقول: سأفديك وأعطيك نور عيني ودفء القلب الذي سأهديك إياه، مآسي التي أحيتني، نصيبي في مآسيك.
قصائد توفيق زياد: لم أذل في وطني
لم أكن متواضعا في وطني، ولم أقف عاريا حافيا في وجه ظالمي، وأنزلت أعلامي واحتفظت بها. العشب فوق قبور أجدادي
معلومات عن الشاعر توفيق زياد
تعتبر رواية “بدقة بين يديك” من أشهر الأعمال الأدبية لتوفيق زياد، صدرت عام 1966م. كما أن هناك العديد من الأعمال الشعرية التي أصبحت جزءاً من الإرث الحي لأغاني المقاومة الفلسطينية، منها:
- “ادفنوا موتاكم وقموا” (دار العودة، بيروت، 1969م).
- أغاني الثورة والغضب (بيروت، 1969).
- أم درمان، المنجل والسيف والنغم (دار العودة، بيروت، 1970م).
- أنا أكثر حذراً بأيديكم (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1966م).
- “صراع الكلمات” (دار الجليل للطباعة والنشر، عكا، 1970).
- ترنيمة الموت والاستشهاد (دار العودة، بيروت، 1972م).
- سجناء الحرية وقصائد محرمة أخرى (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1973م).
- الشيوعيون (دار العودة، بيروت، 1970).
- الأعمال الشعرية الكاملة (دار العودة، بيروت، 1971م). ويشمل ثلاث مجموعات:
- أغاني الثورة والغضب، أمسك يديك بشدة، أدفن موتاك وأنهض.
- عمان في أيلول (الإتحاد برس، حيفا، 1971).
- الأعمال الشعرية الكاملة (الأسوار، عكا، 1985م).
- مؤلفاته الأخرى: في الأدب الشعبي الفلسطيني/دراسة (دار العودة، بيروت، 1970م).
- حال العالم/قصص فلكلورية (دار الحرية، الناصرة، 1975م).
- صور من الأدب/الأدب الشعبي الفلسطيني (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1974م).
- النصراوي في الساحة الحمراء/ يوميات (مطبعة النهضة، الناصرة، 1973م)
وفاة توفيق زياد
توفي توفيق زياد نتيجة حادث سير مروع وقع يوم 5 يوليو 1994، وهو في طريقه إلى أريحا للقاء ياسر عرفات بعد اتفاقيات أوسلو.
قصائد توفيق زياد عن الوطن
نماذج من قصائد توفيق زياد عن الوطن:
كما ستبقى أنت يا وطني على شفاه الجريح وفي دموع الفقراء البائسين في القلوب الخضراء والضلوع في كل العيون كما ستبقى أنت يا وطني حاضرا دائما كما ستبقى إبقى يا وطني حاضراً في كل جرح وشظية، في صدور الثوار الصامدين، حاضراً في صور الموتى، في أناشيد المؤمنين، وعزيمة الشهداء، وأغاني المعركة. عشاقكم بشروا نحن نبني ونبني السلسلة حتى نتحرر ونسير في اللهب ومع مرور الوقت رائحة الياسمين موجودة في أوراق الدفلى والرعد. قوس قزح في رعشة من الفرح. يعرض في الشفق الدامي وفي ضوء القمر صور الليالي التي تصل إلى الأرض، في الريح، في العاصفة، في الجبال العطرة، في الوديان وفي الأنهار، في تهويدة الأم، توسلات الضحية، في دمى أطفال وأطفال، في صحوة الفجر، فوق غابة البلوط، في الشباب والطفولة، وتنحني الزنابق، بلغات الرجال والطيور، في كل كتاب، في الندى وفي التيار نحن رفاقك محبوك، فأبشر أيها الوطن.
كما ستبقى يا موطني، حاضرا في أوراق الدفلى ورائحة الياسمين، حاضرا في التين والزيتون، على مر السنين، حاضرا في البرق والرعد وقوس قزح، في رعشة الفرح، حاضرا في الشفق الدموي وفي ضوء القمر، في صور الأمسيات وفي الريح… في هبوب الريح، في الندى وفي الجداول، في الجبال العطرة وفي الوديان وفي الأنهار تهويدة الأم … و اطلب التضحيات، في دمى الأطفال والأطفال… في صحوة الفجر فوق غابة البلوط، في الطفولة والطفل والزنابق التي تحنيه، بلغات الرجال والطيور وفي كل كتاب، في مناديل تتصل بها الأرض مع قمم السحاب، في أغاني المؤمنين، وشفاه المظلومين، ودموع الفقراء البائسين، في القلوب الخضراء والضلوع، في كل العيون، مثلك، هدية سيبقى الوطن… دائمًا، مرارًا وتكرارًا الوطن الحاضر في كل جرح وشظية في صدور الثوار الصامدين، في علامات الصبح وفي أغاني الصبح البازغ… من النزيف… من الجراح. نحن عشاقك. نحن نبني الروابط حتى نتحرر، نجمع الزهور والحلويات ونسير في اللهب. نحن نعطي الشيء الثمين لإبقاء رأسك على قيد الحياة. نشأ… نشأ مع مرور الوقت. نحن أصدقاؤك…عشاقك…فافرح أيها الوطن…!!
قصيدة توفيق زياد: كأننا عشرين مستحيلاً
مثال من قصيدة توفيق زياد “كأننا عشرين مستحيلاً”:
وكأننا عشرين مستحيلاً في اللد والرملة والجليل من نار. هنا.. على صدرك ابقَ كالجدار، تملأ أكواب الوسائد، وتمسح بلاط المطابخ السوداء حتى تخرج أشلاء الصبية من بين أنيابك الزرقاء، على صدرك، ابقَ كالجدار. سوف نعود. نحن نصبح عراة. نحن نغني القصائد. نملأ السجون بكل فخر. وكأننا في اللد عشرين شيئاً مستحيلاً. نحن هنا لنبقى. نزرع في قلوبنا ظل التين والزيتون، وعندما نعطش نعصر الحجارة ونأكل. التراب عندما نجوع.. ولن نبخل.. لن نبخل.. لن نبخل. فهنا لنا ماض.. وحاضر.. ومستقبل. وكأننا عشرون شخصاً في اللد والرملة والجليل. انتظر وضربني إلى الأسفل. فالأفضل للمطارد أن يراجع التقرير في كل شيء. الفعل: …اقرأ ما في الكتاب
قصيدة توفيق زياد من هنا مروا
قصيدة توفيق زياد “من هنا مروا”، أشعار المقاومة، كلمات عن العدوان، توفيق زياد:
ومن هنا اتجهوا شرقاً في السحب السوداء، يقتلون الزهور والأطفال والقمح والندى، ويلقيون العداوات والبغضاء والقبور وسفك الدماء. من هنا سيعودون، ولو طالت المسافة، مات دون نعي في الرمال، ورصاصة في رأسه، وصرخة قهر وتهديد. قام القاتل بحفر رقم جديد في مدفعه وذهب للبحث عن رقم جديد. وعلى بعد أمتار قليلة، بكى طفل حديث الولادة وهو يمر بجبهته البنية، وهي سلسلة حديدية. ماذا تخلصت من أجل الغد؟ ارتكبوا الجرائم… ماذا أخفيتم للغد؟! يا من أهان علمي، وفتحت في جراحي جراحاً، وحلمي الذي خبأته للغد… لن تهزم عشرين سنة! عشت حلمًا صيفيًا رائعًا في بحر من الدموع، أصطاد من أجل خير الآخرين، ودمك يبني لليوم، وللغد سأرفع البنائين. لدينا روح أطول من هذا العالم، تصل إلى قلب الفضاء. ما هي الخطوة التالية؟ فالأرض حبلى ومرت السنين ولم يقوى عليها غاصب ولم يعش على أرضي فاتحون!! لا تغذي النار بالخشب. كيف يمكنك أن تعيش على سطح السفينة وتكون معاديًا للمحيط؟ من لهب؟ فارفعوا أيديكم عن شعبنا أيها الصم الذين ملأتوا آذانكم قطناً وطيناً: نحن لا نأكل لحوم الآخرين، ولا ننهب بيتاً، ولا نحصد حقلاً، ولا نغلق الأبواب للمرة الألف عيون. في ظل هذا التراب الحر لن نخسر ذرة!!… لن ننحني للنار والفولاذ… هذه كارثة وكم يحدث أن يلقي الناس شعرهم فكروا في الوراء. لقد كانت.. خطوة..