كل مريض يتمنى أن يشفيه الله من الأمراض التي أصابته، ويدعو الله دائما أن يخلصه من كل الآلام التي تسيطر على جسده. عظيمة هي فرحة الإنسان عندما يشفيه الله، وما أجمل أن أكرر صلاة التسبيح لله الذي يشفيني ويعافيني باستمرار.

  • الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. الحمد لله على نعمة الشفاء . أسألك يا الله أن ترزقني نعمة العافية في حياتي، وأن تسترني في الدنيا والآخرة، وأن تصرف عني شر القضاء.
  • ولك الشكر، سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، أسألك أن تجعلني من الصابرين الشاكرين المحتسبين يا الله على نعمة الشفاء .
  • والحمد لله رب العالمين الذي تمم شفائي على خير. أسألك يا الله أن تحمي جسدي من الأمراض وأن ترزقني خير نصيبي. اللهم أدخل كتابي الجنة واحفظ لساني عن العالمين.

الحمد لله الذي أعطاني الصحة في بدني

يعتبر دعاء الحمد لله الذي عافاني وعافاني من أكثر أدعية المسلم الذي طال عليه المرض وتم شفاؤه. وما أجمل أن يعترف المسلم بنعم الله عليه، وأن يشكر الرحمن على كل ما أعطاه. والحقيقة أن الرحمن سبحانه هو القادر على الوصول… فعباده وهو القادر على إخراجها من أيديهم. ومن أهم أدعية التسبيح ما يلي:

الحمد لله الذي عافاني في بدني وأعادني إلى عافيتي من غير حول مني ولا قوة. أسألك ربي أن تجعلني من أهل الصحة، وأن ترد عني، وأن تحشرك مع الراشدين.

الحمد لله الذي عافانا وعافانا وأذهب الغم عنا. سبحان الله العظيم العظيم الذي لطف بي وأبعد عني العجز والكسل. أشكرك رب العباد على النعم التي أنا فيها.

الحمد لله على نعمة الصحة. الحمد لله على نعمة العافية. فالحمد لله في السر والعلن. الحمد لله في حزني وفرحي. الحمد لله رب العباد الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء.

ما مدى أهمية الشكر لله

المسلم التقي هو الذي يشكر الله تعالى على ما أنعم عليه به من النعم المختلفة. والحقيقة أن لهذا أهمية كبيرة، نعرضها فيما يلي:

الإيمان

  • فالشكر يعتبر من الإيمان، وفي الواقع الإيمان قسمان: الأول صبر، والثاني شكر. وقال تعالى: “إن في ذلك لآيات لكل صبور شكور”.
  • يعتبر الشكر هو الطريق الصحيح لإرضاء الله تعالى. قال رب العباد في كتابه العظيم “وإن شكرتم يرضي عنكم”.

رفيق العبادة

  • والشكر وثيق الصلة بعبادة الله تعالى، والعبد الذي لا يشكر ربه يكون مقصرا في عبادته. قال تعالى: “واشكروا لله إذا عبدتموه”.

خصائص الأنبياء

  • ويعتبر الشكر من صفات الأنبياء رضي الله عنهم. وكانت من صفات النبي إبراهيم، وقد قال الله تعالى:

«إن إبراهيم كان أمة قانية مخلصة لله، وما كان من المشركين الشاكرين».

قم بتحميل التطبيق بصيغة PDF

يمكنكم تحميل العريضة بالضغط على الأيقونة التالية:

صلاة الحمد لله الذي عافانا من المرض

يعتبر المرض من أصعب الأمور على الإنسان ويحزنه، خاصة عندما يعتمد على الآخرين في معظم الأشياء التي يحتاجها. وسوف تتحسن حالته عندما يشفيه الله من الأمراض الخطيرة التي جعلته مشلولاً وغير قادر على التحمل. والأفضل للمسلم أن يردد دعاء الحمد لله الذي عافاني وقد أكمل الله شفاءه على خير، وهو كما يلي:

  • والحمد لله التمام وما بينهما. اللهم لك الحمد والشكر عدد ما كان، وعدد ما يكون، وعدد الحركات والسكون. الحمد لله الذي عافانا من المرض.
  • الحمد لله على نعمة العافية. الحمد لله الذي ستر القبيح وكشف الجميل. الحمد لله الذي سترنا قبل الخلق. الحمد لله على كل النعم التي أنعم بها علينا، فهو يستحق الحمد والثناء.
  • الحمد لله حمداً طيباً على نعمة العافية. أسألك أيها الغفور العظيم، أيها المتجاوز الطيب، أن ترزقني بركتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة، فإنك أهل الإخلاص والثناء أيها الرحيم.

الحمد لله الذي أعاد لي صحتي

يعتبر التعافي من المرض من أكثر الأشياء التي يتمناها كل مريض. وفي الحقيقة فإن المرض يغزو جسم الإنسان ويجعله ضعيفا. ومن ناحية أخرى، يشعر بالتعب بشكل مستمر في كل لحظة، مما يجعل تفكيره صعباً لعدم قدرته على القيام بالأشياء المختلفة التي اعتاد عليها. ومن الجيد له أن يحمد الله كثيراً عندما يستعيد عافيته وتتحسن له الأمور كما يلي:

الحمد لله الذي أعاد لي صحتي. الحمد لله الذي أحصى كل شيء عددا. الحمد لله الذي خلق الجن وهيأ لهم سبلاً. اللهم ارزقني جميع نعمك التي أنعمت علي واجعلني من التقيين المهتدين.

الحمد لله الذي رد لي الصحة يا رب. ولك الحمد على ما أعطيت، ولك الحمد على ما أعطيت. الحمد لله في السراء والضراء. الحمد لله على كل حال، الحمد لله في كل وقت. الحمد لله عند وقوع المصيبة.

الحمد لله على ما أعطى. الحمد لله على ما أخذ. الحمد لله على نعمة الشفاء . الحمد لله الذي أعطاني العافية. الحمد لله الذي أعطانا القوة . الحمد لله الذي جعلني ممن أحل ما أحل وحرم ما حرم.

والأفضل أن تكرر صلاة “تبارك الله الذي شفاني ورعاني” عندما يتعافى شخص ما من مرض رافقه لفترة طويلة وجعل حياته بائسة.

ما أجمل أن يصبر العبد إذا أصابته مصيبة أو أصابته مصيبة في حياته. وبشكل عام فإن الشكر له أهمية كبيرة لأنه جزء من الإيمان ومرتبط بالعبادات. ومن ناحية أخرى فإن الشكر له أهمية كبيرة ومن ناحية أخرى فإن الشكر يعتبر من صفات الأنبياء.