جدول ال فكرة

من هو آخر من مات من الصحابة الكرام ، ومن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن المعروف أن الصحابي هو من رأى الرسول صلى الله عليه وسلم – وآمن به ومات مؤمنًا به ، حتى لو ارتد في ذلك الوقت ثم عاد إلى الدين ، وفي هذا المقال يذكر اسم آخر الصحابة المتوفى وبعض المعلومات عنه ، وسنذكر الحادث. من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ، مع ذكر آخر الصحابة الذين بشروا بالجنة ، وآخر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في البصرة.

من هو آخر من مات من الصحابة؟

وآخر الصحابة ماتوا: الصحابي الجليل أبو الطفيل عامر بن وثيلة الكناني ، وهو رفيق عظيم وأحد أسياد قومه. في سنة وفاته قيل أنه مات سنة 102 هـ ويقال إنه توفي سنة 101 هـ وما دونها سنتحدث عن نسب هذا الصحابي العظيم.[1]

نسب آخر رفيق مات

آخر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طفيل عامر بن وثيلة بن عبد الله بن عمير بن جابر بن حميس بن جدي بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مانات بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان الليثي الكناني.[2]

اقرأ أيضًا: من هو آخر رفيق يموت؟

من هو الصحابي عامر بن وثلة؟

وهو أبو الطفيل عامر بن وثيلة ، آخر من مات الصحابة ، وهذا ما يتفق عليه علماء المسلمين ومؤرخوهم ، إذ قيل عن عامر بن وثيلة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم. عليه – استقبل الركن بحجه ، وذكر صفته. ”حيث ولد الصحابي الجليل عامر بن واثيلة في السنة الثالثة للهجرة ، أي عاش ثماني سنين وكان الرسول حياً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. توفي صلى الله عليه وسلم سنة 11 هـ وهو في الثامنة من عمره. رواه في عهد أبي بكر الصديق ، على لسان عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وحذيفة بن اليمن وعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وغيرهم من كبار الصحابة. رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثبت أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما سماعه – صلى الله عليه وسلم – فلم يثبت وقيل له أربعة أحاديث. من قبل النبي محمد.

أما زمن الاضطراب فكان عامر بن وثلة في صفوف علي بن أبي طالب رضي الله عنه وخاض معه كل الحروب وتباينت روايات وفاته ولكن هذا مرجح أنه عاش في. كبر سنه حتى بلغ مائة عام وتوفي بعد القرن الأول الهجري والأرجح أن وفاته كانت سنة 102 هـ والله تعالى أعلم.[3]

لرؤية آخر من موتى الصحابة

وفي كثير من الروايات أحاديث تدل على أن عامر بن وثيلة رأى النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه ، فحسن وصفه.

  • عن عامر أنه سمع عامر بن وثيلة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرجال أطول منه ، ومنهم أقصر منه. . وشعره أسود وهو أبيض ، قال: قلنا: ما ملابسه؟ قال إنني لا أعرف وسار وهم حوله يقصد الناس.
  • وعن يزيد بن هارون قال: حدثني الجريري عن أبي الطفيل عامر بن واثيلة قال: لم يبق من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – قال غيري: قلت ورأيته؟ قال نعم قلت ما هو وصفه؟ قَالَ: بَيْضُ الْبَيْضِ وَالْخُلْقُ.
  • عن عمارة بن ثوبان قال: حدثنا أبو طفيل قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في جرانة يوزع لحما ، وكنت غلام جمل يحمل أرغن. فجلست عليها وقلت ، “من هذا؟ قالوا: هذه أمه أرضعته.
  • عن عبد الملك بن سعيد بن الأجار قال: في عهد أبي طفيل قال: قلت لابن عباس: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال. : صفوه لي فقلت: رأيته في المروة على جمل وكان عليه ناس كثير فقال: قال ابن لعباس: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ”ادعوا ليس له.

شاهدي أيضاً: من هو آخر الصحابة الذين ماتوا بالبصرة؟

ومات آخر الصحابة الذين بُشروا بالجنة

وآخر الصحابة الذين نزل عليهم بشرى موت الجنة رفيق سعد بن أبي وقَّع رضي الله عنه ، واسمه سعد بن مالك بن أحيب الزهري القرشي أبو إسحاق. من بني زهرة. عائلة آمنة بنت وهب والدة رسول الله وأحد أئمة المسلمين في الإسلام كما ذكرت المصادر. والحقيقة التاريخية أنه كان رابع مسلم بعد أبي بكر وزيد وعلي ولهذا فهو من العشرة الذين أتوا ببشارة الجنة وهم الذين رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – في يوم القيامة الموعظ في الجنة أبي وقاص – رضي الله عنه – توفي عام 55 للهجرة وبلغ عمره 88 عاما والله تعالى أعلم.

انظر أيضًا: كم عدد الأشخاص الموعودين بالجنة؟

آخر من مات من الصحابة بالبصرة

وكان آخر الصحابة الذين ماتوا بالبصرة الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه ، وهو رفيق كبير من أصحاب العلماء زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنام بن عدي بن النجار. ولد في مدينة يثرب قبل أن يهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم بعشر سنوات هاجر إليها أنس بن مالك – رضي الله عنه – وعاش حياة طويلة حتى كاد أن يموت في النهاية بعمر مائة عام. من حياته أصيب بالجذام وتوفي أثناء خلافة الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك ، والرجح أنه قيل في سنة 90 هـ في عام 91 هـ ، وقيل 92 هـ. 93 هـ قيل والله تعالى أعلم.[4]

شعر آخر من مات من الصحابة

كان الصحابي الكبير عامر بن وثلة أبو الطفيل ، وهو آخر من مات من الصحابة ، شاعرًا وفحلًا ، ومن أشهر أشعاره القصيدة التي نصح فيها الصحابي علي بن أبي طالب – رحمه الله. كن مسرورًا به – في معركة صفين:

وقاتلت كنانة في حربها ، وقاتل تميم ، وقاتل أسد

وانتشر هوازن يوم الاجتماع ولم يعرف أي منا ولا هم أي شيء

التقينا قبائل من نسبهم إلى حضرموت وأهل العسكر

التقينا بالفرسان يوم الخميس والعيد والسبت ثم الأحد

إمداداتهم خلف آذانهم ، وليس لدينا إمدادات سوى أنفسنا

لذلك عندما دعوا آبائهم طلبنا معدة ، ويا ​​لها من نعمة

لذلك واصلنا تقريع رؤوسهم ، ولم نكن مع البيض في البلاد

ونعم ، الفرسان في يوم الاجتماع ، لذلك دعنا نقول كثيرًا ودعونا نقول بالأرقام

ودعونا نقول لاذع مثل تفريغ الدلاء وضرب عظيم مثل نار الموقد

لكننا ضربتنا عاصفة وفي الحرب كان هناك اليمن وكان هناك صعوبات فيها

نحن نضع الدراجين بين الدجاج ونطعم الزعانف لسوق المال

وقلنا: علي أب ونحن نطيعه كالولد

بهذه القصيدة نصل إلى ختام هذا المقال حيث سلطنا الضوء على من كان آخر الصحابة الذين ماتوا وتحدثنا عن جوانب كثيرة عن هذا الصحابي وقد ذكرنا آخر الصحابة الذين ماتوا بالبصرة والفقراء. آخر الصحابة الذين بشروا بالجنة.